/ الفَائِدَةُ : (92) /
26/03/2025
بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على محمد واله الطاهرين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعدائهم اجمعين. / أَهَمّية علوم اللُّغَة العَرَبِيَّة / بلغت علوم اللُّغَة الْعَرَبِيَّة في العصر الرَّاهن ثلاثة عشر علماً، أَحدها: (علم الاِشتقاق) ، وهو على أَسناخ وأَنواع خمسة، سيأتي (إٍنْ شاء اللّٰـه تعالىٰ) بيانها(1). وينبغي الاِلتفات: أَنَّ مَنْ يترك جملة علوم اللُّغَة الْعَرَبِيَّة أَو بعضها سيهبط لديه لا محالة سطح العلوم الأُخرىٰ؛ لأَنَّها (2) ـ لا سيما علوم المعاني في الأَدب ـ بحر زَخَّار لا ينزف ، ولو اُكتشف كلّ شيءٍ فيها لاُكتشف سرّ إِعجاز بلاغة القرآن الكريم. وكثير من ظواهر اللُّغَة الْعَرَبِيَّة لم تُدْرَس حتَّىٰ اللَّحْظَة، وأَدلُّ دليل على ذلك: عجز البشريَّة إِلى الآن من اِكتشاف سرّ بلاغة القرآن الكريم. وصلى الله على محمد واله الاطهار . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( 1) المسائل والفوائد والقواعد النجفية في معارف الامامية ، ج 3 / المسألة : ( 3 / 12 ) : ص13 . ( 2) مرجع الضمير : ( علوم اللُّغَة الْعَرَبِيَّة )